مجلة المقتبس/العدد 96/المكتبة الزراعية
페이지 정보
작성자 Karine 작성일 25-01-21 08:03 조회 8 댓글 0본문
واعتراف للعبد بالضعف والعجز عن هذا العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه ومنعه إلا الله الذي خلقه، فهو لا يقبل مصانعة ولا يدارى بإحسان ولا يقبل رشوة ولا يؤثر فيه جميل بخلاف العدو الظاهر من جنس الإنسان كما دلت عليه الآي الثلاث من القرآن التي أرشد فيها إلى رد العدو الإنساني فقال تعالى في الأعراف (خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين) فهذا ما يتعلق بالعدو الإنساني ثم قال (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد بالله) الآية. فهذا الذي أعلمه ورد في الاستعاذة من الشيطان في حال القراءة وغيرها. وتهيؤ لتلاوة كلام الله تعالى فهي التجاء إلى الله تعالى واعتصام بجنابه من خلل يطرأ عليه أو خطأ يحصل منه في القراءة وغيرها وإقرار له بالقدرة. قلت صح إخفاء التعوذ من رواية المسيبي عن نافع وانفرد به الولي عن إسماعيل بن نافع وكذلك الأهوازي عن يونس عن ورش وقد ورد من طرق كتابنا عن حمزة على وجهين: حيوان بحرف الغين أحدهما إخفاؤه وحيث قرأ القارئ مطلقا أي في أول الفاتحة وغيرها وهو الذي لم يذكر أبو العباس المهدوي عن حمزة من روايتي خلف وخلاد سواء وكذا روى الخزعي عن الحلواني عن خلف وخلاد. أن المختار عند الأئمة القراء هو الجهر بها عن جميع القراء لا نعلم في ذلك خلافا عن أحد منهم إلا ما جاء عن حمزة وغيره مما نذكره وفي كل حال من أحوال القراءة كما نذكره قال الحافظ أبو عمرو في جامعه: لا أعلم خلافا في الجهر بالاستعاذة عند افتتاح القرآن وعند ابتداء كل قارئ بعرض أو درس أو تلقين في جميع القرآن إلا ما جاء عن نافع وحمزة ثم روى عن ابن المسيبي أنه سئل عن استعاذة أهل المدينة أيجهرون بها أم يخفونها؟ قال ما كنا نجهر ولا نخفي، ما كنا نستعيذ البتة.
وروى عن أبيه عن نافع أنه كان يخفي الاستعاذة ويجهر بالبسملة عند افتتاح السور ورؤوس الآيات في جميع القرآن. وهذا الإسناد لا يحتج به لأن إبراهيم بن محمد هو الاسلمي وقد أجمع أهل النقل والحديث على ضعفه ولم يوثقه سوى الشافعي، قال أبو داود: كان قدريا رافضيا مأبوتا كل بلاء فيه. وقال الجمهور والشافعي في المسألة قولان: أحدهما يستوي الجهر والإسرار وهو نصه في الأم والثاني يسن الجهر وهو نصه في الإملاء ومنهم من قال قولان أحدهما يجهر صححه الشيخ أبو حامد الاسفرابيني إمام أصحابنا العراقيين وصاحبه المحاملي وغيره وهو الذي كان يفعله أبو هريرة وإن ابن عمر رضي الله عنهما يسر وهو الأصح عند جمهور أصحابنا وهو المختار (قلت) حكى صاحب البيان القولين على وجه آخر فقال أحد القولين إنه يتخير بين الجهر والسر ولا ترجيح والثاني يستحب فيه الجهر ثم نقل عن أبي علي الطبري أنه يستحب فيه الإسرار وهذا مذهب أبي حنيفة واحمد ومذهب مالك في قيام رمضان. من شاء زاد ومن شاء نقص أي بحسب الرواية كما سيأتي، وفي سنن أبي داود من حديث جبير بن مطعم (أعوذ بالله من الشيطان) من غير ذكر الرجيم وكذا رواه غيره. اختلف المتأخرون في المراد بالإخفاء فقال كثير منهم هو الكتمان عليه وحمل كلام الشاطبي أكثر الشراح فعلى هذا يكفي فيه الذكر في النفس من غير تلفظ.
قال الثعلبي : هذا قول عامة أكثر المفسرين. أطلقوا اختيار الجهر في الاستعاذة مطلقا ولا بد من تقييده وقد قيده الإمام أبو شامة رحمه الله تعالى بحضرة من يسمع قراءته ولا بد من ذلك قال لأن الجهر بالتعوذ إظهار لشعائر القراءة كالجهر بالتلبية وتكبيرات العيد، ومن فوائده أن السامع ينصت القراءة من أولها لا يفوته منها شيء. وقياس المواساة: هو الذي يكون متعلق محمول صغراه موضوعاً في الكبرى، فإن استلزامه لا بالذات بل بواسطة مقدمة أجنبية، حيث تصدق بتحقيق الاستلزام، كما في قولنا: أ مساو ب، و ب مساو ج، و أ مساوٍ ج إذ المساوي للمساوي للشيء مساوٍ لذلك الشيء، وحيث لا يصدق ولا يتحقق، كما في قولنا أ، نصف ب و ب نصف ل ج فلا يصدق أ نصف ل ج لأن نصف النصف ليس بنصف بل بربع. زمن المواضع التي يستحب فيها الإخفاء إذا قرأ خاليا سواء قرأ جهرا أو سرا ومنها إذا قرأ سرا فإنه يسر أيضا ومنها إذا قرأ في الدور ولم يكن في قراءته مبتدئا يسر بالتعوذ لتتصل القراءة ولا يتخللها أجنبي فإن المعنى الذي من أجله استحب الجهر هو الإنصات فقط في هذه المواضع. الثاني: الجهر بالتعوذ في أول الفاتحة فقط وإخفاؤه في سائر القرآن، وهو الذي نص عليه في المبهج عن خلف عن سليم وفي اختياره وهي رواية محمد بن لاحق التميمي عن سليم عن حمزة ورواه الحافظ الكبير أبو الحسن الدارقطني في كتابه عن أبي الحسن بن المنادي عن الحسن بن العباس عن الحلواني عن خلف عن سليم عن حمزة أنه كان يجهر بالاستعاذة والبسملة في أول سورة فاتحة الكتاب ثم يخفيها بعد ذلك في جميع القرآن.
أما حمزة وأبو حاتم فالذي ذكر ذلك عنهم هو أبو القاسم الهذلي فقال في كامله قال حمزة في رواية ابن فلوقا إنما يتعوذ بعد الفراغ من القرآن وبه قال أبو حاتم (قلت) أما رواية ابن فلوقا عن حمزة فهي منقطعة في الكامل لا يصح إسنادها وكل من ذكر هذه الرواية عن حمزة من الأئمة كالحافظين أبي عمرو الداني وأبي العلاء الهمداني وأبي طاهر بن سوار وأبي محمد سبط الخياط وغيرهم لم يذكروا ذلك عنه ولا عرجوا عليه. من ذهب إلى عدم تفاوت المتصل فإنه يأخذ فيه الإشباع كأعلى مراتب المنفصل وإلا يلزم منه تفضيل المنفصل وذلك لا يصح فيعلم. وذكره غير الطبري والربيع وقتادة والضحاك ، كأنه قال : أحلت لكم الأنعام ، فأضيف الجنس إلى أخص منه. والثاني من كلمتين. أما ما هو من كلمة واحدة فإنه لم يدغم إلا القاف في الكاف إذا تحرك ما قبل القاف وكان بعد الكاف ميم جمع نحو (خلقكم، رزقكم، صدقكم واثقكم، سبقكم) ولا ماضي غيرهن، ونحو (يخلقكم، يرزقكم، فنغرقكم) ولا مضارع غيرهن "وجملة" ذلك ثمانية وما تكرر منه سبعة وثلاثون حرفا فإن سكن ما قبل القاف أو لم يأتِ بعد الكاف ميم جمع نحو (ميثاقكم، ما خلقكم، بورقكم، صديقكم، خلقك، نرزقك) لم يختلف في إظهاره واختلف فيما إذا كان بعدها نون جمع وهو في موضع واحدة (طلقكن) في سورة التحريم.
If you have any queries regarding where by and how to use اسم حيوان يبدا بحرف العين, you can get hold of us at our web page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.