معجم البلدان/الجزء الثاني
페이지 정보
작성자 Jett 작성일 25-01-21 00:30 조회 2 댓글 0본문
ومن اصطلاح أهل البصرة أن يزيدوا في اسم الرجل الذي تنسب إليه القرية ألفا ونونا نحو قولهم طلحتان نهر ينسب إلى طلحة بن أبي رافع مولى طلحة بن عبيد الله. فلما كان مع أم جميلة وشهد القوم عليه بالزنا كما ذكرناه في كتاب المبدأ والمآل من جمعنا استعمل عمر على البصرة أبا موسى الأشعري أرسله إليها وأمره بإنفاذ المغيرة إليه وقيل كان أبو موسى بالبصرة فكاتبه عمر بولايتها وذلك في سنة ست عشرة وقيل في سنة سبع عشرة. فأفاق مسلم بن أبي بكرة من مرضه وقد فسدت عليه حمامه فجعل يلعن عبد الرحمن ويقول ماله قطع الله رحمه. وولي أبو موسى والجامع بحاله وحيطانه قصب فبناه أبو موسى باللبن وكذلك دار الإمارة وكان المنبر في وسطه وكان الإمام إذا جاء للصلاة بالناس تخطى رقابهم إلى القبلة فخرج عبد الله بن عامر بن كريز وهو أمير لعثمان على البصرة ذات يوم من دار الإمارة يريد القبلة وعليه جبة خز دكناء فجعل الأعراب يقولون: جواهر الطبيعة على الأمير جلد دب. نهر ابن عمير منسوب إلى عبد الله بن عمير بن عمرو بن مالك الليثي كان عبد الله بن عامر بن كريز أقطعه ثمانية ألف جريب فحفر عليها هذا النهر. فكأنا في كنيف وللحشوش بالبصرة أثمان وافرة ولها فيما زعموا تجار يجمعونها فإذا كثرت جمع عليها أصحاب البساتين ووقفهم تحت الريح لتحمل إليهم نتنها فإنه كلما كانت أنتن كان ثمنها أكثر ثم ينادي عليها فيزداد.
وروي عن ابن عباس أنه قال : يصير محرما ؛ قال ابن عباس : من أهدى هديا حرم عليه ما يحرم على الحاج حتى ينحر الهدي ؛ رواه البخاري ؛ وهذا مذهب ابن عمر وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير ، وحكاه الخطابي عن أصحاب الرأي ؛ واحتجوا بحديث جابر بن عبدالله قال : كنت عند النبي ﷺ جالسا فقد قميصه من جيبه ثم أخرجه من رجليه ، فنظر القوم إلى النبي ﷺ فقال : "إني أمرت ببدني التي بعثت بها أن تقلد وتشعر على مكان كذا وكذا فلبست قميصي ونسيت فلم أكن لأخرج قميصي من رأسي" وكان بعث ببدنه وأقام بالمدينة. ثم دخلت دار الإمارة كلها في المسجد وقد أمر بذلك الرشيد ولما قدم الحجاج خبر أن زيادا بنى دار الإمارة فأراد أن يذهب ذكر زياد منها فقال أريد أن أبنيها بالآجر فهدمها فقيل له: إنما غرضك أن تذهب ذكر زياد منها فما حاجتك أن تعظم النفقة وليس يزول ذكره عنها فتركها مهدومة فلم يكن للأمراء دار ينزلونها حتى قام سليمان بن عبد الملك فاستعمل صالح بن عبد الرحمن على خراج العراقين فقال له صالح: إنه ليس بالبصرة دار إمار وخبره خبر الحجاج فقال له سليمان: أعدها فأعادها بالجص والآجر على أساسها الذي كان ورفع سمكهافلما أعاد أبوابها عليها قصرت فلما مات سليمان وقام عمر بن عبد العزيز استعمل عدي بن أرطاة على البصرة فبنى فوقها غرفا فبلغ ذلك عمر فكتب إليه هبلتك أمك يا ابن عم عدي أتعجز عنك مساكن وسعت زيادا وابنه فأمسك عدي عن بنائها.
فلما استعمل معاوية زيادا على البصرة قال زياد: لا ينبغي للأمير أن يتخطى رقاب الناس فحول دار الإمارة من الدهناء إلى قبل المسجد وحول المنبر الى صدره فكان الإمام يخرج من الدار من الباب الذي في حائحيوان بحرف ط القبلة إلى القبلة ولا يتخطى أحدا وزاد في حائط المسجد زيادات كثيرة وبنى دار الإمارة باللبن وبنى المسجد بالجص وسقفه بالساج فلما فرغ من بنائه جعل يطوف فيه 5وينظر إليه ومعه وجوه البصرة فلم يعب فيه إلا دقة الأساطين قال ولم يؤت منها قط صدع ولا ميل ولا عيب. قال ولما سار عتبة عن البصرة بلغ المغيرة إن دهقان ميسان كفر ورجع عن الإسلام وأقبل نحو البصرة وكان عتبة قد غزاها وفتحها فسار إليه المغيرة فلقيه بالمنعرج فهزمه وقتله وكتب المغيرة إلى عمر بالفتح منه فدعا عمر عتبة وقال له ألم تعلمني أنك استخلفت مجاشعا قال نعم قال فإن المغيرة كتب إلي بكذا فقال: إن مجاشعا كان غائبا فأمرت المغيرة بالصلاة إلى أن يرجع مجاشع فقال عمر لعمري إن أهل المدر لأولى أن يستعملوا من أهل الوبر يعني بأهل المدر المغيرة لأنه من أهل الطائف وهي مدينة وبأهل الوبر مجاشعا لأنه من أهل البادية وأقر المغيرة على البصرة.
في جيش إلى فرات البصرة ليفتحها فأمر المغيرة بن شعبة أن يقيم مقامه إلى أن يرجع قال ولما أراد عتبة الإنصراف إلى المدينة خطب الناس وقال كلاما في آخره وستجربون الأمراء من بعدي قال الحسن فلقد جربناهم فوجدنا له الفضل عليهم. ويقال : إن قابيل استوحش بعد قتل هابيل ولزم البرية ، وكان لا يقدر على ما يأكله إلا من الوحش ، فكان إذا ظفر به وقذه حتى يموت ثم يأكله. وكان لزياد مولى يقال له: فيل وكان حاجبه فكان يضرب المثل بحمامه بالبصرة وقد ذكرته في حمام فيل. شط عثمان ينسب إلى عثمان بن أبي العاصي الثقفي وقد ذكرته فأقطع عثمان أخاه حفصا حفصان وأخاه أمية أميان وأخاه الحكم حكمان وأخاه المغيرة مغيرتان. قال أحمد بن يحيى بن جابر كان حمران بن أبان للمسيب بن بحتة الفزاري أصابه بعين التمر فابتاعه منه عثمان بن عفان وعلمه الكتابة واتخذه كاتبا ثم و- جد عليه لأنه كان وجهه للمسألة عما رفع على الوليد بن عقبة بن أبي معيط فارتشى منه وكذب ما قيل فيه ثم تيقن عثمان صحة ذلك فوجد عليه وقاد لا تساكني أبدا وخيره بلدا يسكنه غير المدينة فاختار البصرة وسأله أن يقطعه بها دارا وذكر ذرعا كثيرا استكثره عثمان وقال لابن عامر اعطه دارا مثل بعض دورك فأقطعه دار حمران التي بالبصرة في سكة بني سمرة بالبصرة كان صاحبها عتبة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف المدايني.قال أبو بكرة لابنه يا بني والله ما تلى عملا قط وما أراك تقصر عن إخوته في النفقه فقال: إن كتمت علي أخبرتك قال فإني أفعل قال فإني أغتل من حمامي هذا في كل يوم ألف درهم وطعاما كثيرا ثم إن مسلما مرض فأوصى إلى أخيه عبد الرحمن بن أبي بكرة وأخبره بغلة حمامه فأفشى ذلك واستأذن السلطان في بناء حمام وكانت الحمامات لا تبنى بالبصرة إلا بإذن الولاة فأذن له واستأذن غيره فأذن له وكثرت الحمامات.
If you loved this write-up and you would like to acquire a lot more information concerning حيوان بحرف ال ز kindly go to the page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.