النشر في القراءات العشر/الجزء الأول
페이지 정보
작성자 Michell 작성일 25-01-21 13:52 조회 4 댓글 0본문
هي حيوان نشيط وسريع. كثير من الحيوانات تستطيع السباحة إلا أنها لا تسبح كلها بالطريقة نفسها؛ فالأسماك والحيتان تدفع نفسها إلى الأمام بقوة أذنابها، وبعض الأسماك والمخلوقات البحرية الصغيرة تتحرك عندما تلوّح بأنواع من (الجفون) أو الشعور المتدلية، وبعض الحيوانات تستطيع الطيران، وجميع أنواع الحشرات المعروفة تقريبا تستطيع الطيران، وكذلك أكثر الطيور، والخفافيش هي الثدييات الوحيدة التي لها أجنحة حقيقية وتستطيع الطيران، ولكن أهون الطرق التي يتحرك الحيوان فيها هي المشي، والفقاريات المتطورة (التي لها سلسلة فقرية) لديها عادة عضلات قوية في رجليها مناسبة تماما للمشي، أما القوازب فأرجلها أقل مهارة للتنقل على الأرض، فالضفادع لا تستطيع المشي لكنها بارعة في القفز بواسطة رجليها الخلفيتين الطويلتين، والبزاقات والزحافات لا أطراف لها، وإنما لها رجل واحدة لحمية تشد نفسها على الأرض بواسطتها، وكثير من الحيوانات تملك عدة مهارات في مجال التحرك؛ فمثلا باستطاعة البط أن يسبح ويطير ويمشي، على هواه. كل حيوان له طريقة ما للدفاع عن نفسه، وكل نوع طور سلوكا خاصا وأساليب تساعده لحماية نفسه من أعدائه؛ فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في ألوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط بها فلا تظهر، وغيرها له ألوان قوية متضاربة، مثل الخطوط السوداء على سمكة (الملاك) فهذا التناقض يموه شكل السمكة الحقيقي ويزيد من صعوبة رؤيتها وثمة أنواع أخرى من الحيوانات تستطيع محاكاة وتقليد محيطها أو جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعة جماد، وكذلك تمكنت بعض الأنواع من تطوير وسائل دفاعها، وهي تستعملها للدفاع كما تستعملها للهجوم على أعدائها، وتوجد أنواع متعددة تنتج السم لتحمي نفسها من أعدائها، وهذه الأنواع تكون عادة براقة الألوان بتصاميم تنذر بالخطر.
أكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير، وتلجأ بعض الحيوان بحرف الصادات إلى الهرب من الخطر إما بالسباحة أو بالعدو السريع أو بالطيران، وهناك أنواع ــ خاصة التي تمتلك ألوانا تمويهية أو أشكالا تنسجم مع بيئتها وتخفيها عن الملاحظة ــ تظل عادة قابعة مكانها دون أي حراك على أمل أن لا يراها عدوها المهاجم، وبعض الأنواع تجعل نفسها تبدو أكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها؛ فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين، وذلك لكي يبدو أكبر من أن يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه، وأنواع غيرها مثل القنافذ وكبابات الشوك ــ مثلا ــ تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كرة محاطة بالأشواك، وهناك حيوانات تتماوت (أي تتظاهر كأنها ميتة). أبلغ فينسبة الكذب إليه، لأن كونه من الكاذبين يدل على أنه معروف بالكذب، سابق له هذا الوصف قبل الإخبار بما أخبربه. بين الطيور هذا النوع يتصرف بطريقة طفيلية؛ فأنثى الوقواق تفتش عن عش فيه بيوض طير آخر، وعند غياب أصحابه تحط الأنثى في العش وتبيض بيضة واحدة تضعها مكان بيضة في العش، ومع الوقت يصبح العش كله ملكا لفرخ الوقواق، لأنه يكون قد تولى دحرجة باقي البيوض من العش، وحتى الصغار إذا كانت قد فقست، ومع أن فرخ الوقواق أكبر حجما من (والديه) بالتربية، إلا أنهما يوظبان على إطعامه كأنه خليفتهما الحقيقي.
في اللغة: عبارة عن رد الشيء إلى سننه، أي على طريقه الأول، مثل عكس المرآة، إذا ردت بصرك بصفائها إلى وجهك بنور عينك، وفي اصطلاح الفقهاء: عبارة عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة، رداً إلى أصل آخر، كقولنا: ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع، كالحج، وعكسه: ما لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع، فيكون العكس على هذا ضد الطرد. وفي مصحف عبد الله ولا تهنا أي ولا تلنا منقولهم هين لين، ولما حذف من يذهب إليه في الأمر قبله نص عليه في هذا الأمر الثاني. وقيل : إن قابيل هو الذي انصرف إلى آدم ، فلما وصل إليه قال له : أين هابيل ؟ وفتحت تدمر صلحا وذاك أن خالد بن الوليد رضي الله عنه مر بهم في طريقه من العراق إلى الشام- فتحصنوا منه فأحاط بهم من كل وجه فلم يقدر عليهم فلما أعجزه ذلك وأعجله الرحيل قال: يا أهل تدمر و الله لو كنتم في السحاب لاستنزلناكم ولأظهرنا الله عليكم ولئن أنتم لم تصالحوا لأرجعن إليكم إذا انصرفت من وجهي هذا ثم لأدخلن مدينتكم حتى أقتل مقاتليكم وأسبي ذراريكم، فلما ارتحل عنهم بعثوا إليه وصالحوه على ما أدوه له ورضي به.
ولو استُعملت في تصحيح الآراء لم تحصل عنها إلاّ الظنون وإنرفعت اختلافا بين أهل النظر في الأشياء الفلسفيّة، على ما كان عليه الأمر في القديم قبل أن تحصل القوانين المنطقيّة في صناعة. ربما كان أوضح فرق بين الحيوان والنبات هو أن باستطاعة الحيوانات التحرك والتنقل، بينما يبقى النبات مسمرا في مكانه، ولكن هناك أنواع يمكن أن تستثنى من هذا التعريف؛ فمثلا الحيوان بحرف سات البحرية القشرية الصغيرة التي تعلق في قعر السفينة ولا تتحرك من مكانها، وأنواع أخرى من هلاميات البحر تعتمد على تيارات المياه لتنقلها من مكان إلى آخر. فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات والأعشاب، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية. وأداة السمع هي الأذن، وهي عبارة عن طية جلدية على جانب الرأس، غالبية الحيوانات لها أذنان، واحدة على كل جهة، ويساعدها هذا على تمييز المكان الذي يصدر عنه الصوت، والطيات (الأذن الخارجية) توصل الأصوات التي تصل بشكل ذبذبات في الهواء والماء حيث تصدم طبلة الأذن ووراء الطبلة توجد فجوة الأذن الوسطى، حيث ترسل الذبذبات بواسطة صفوف من العظام الصغيرة إلى الأذن الداخلية، ومن غشاء الأذن الداخلية ترسل الذبذبات إلى الفجوة اللولبية إلى القسم المسمى (القوقعة) حيث تتولى خلايا الأعصاب توصيل الإشارات إلى الدماغ، وغالبا ما يكون العميان أكثر إحساسا بالفرق في الأصوات من الأشخاص ذوي النظر السليم، فالعميان كثيرا ما يستعملون الصدى لمعرفة بعدهم عن شيء ما.
If you adored this post and you would such as to receive additional info concerning جواهر الطبيعة kindly browse through the web-site.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.