مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/سئل شيخ الإسلام في رجلين تنازعا في حديث ال…
페이지 정보
작성자 Alyssa Brinkman 작성일 25-01-21 09:42 조회 5 댓글 0본문
قلت أنا وهذا من قول أبي الفتح واه جدا وذاك أنه لم يقل للموضع زيت إلا بعد إنباته الزيتون ولولا إنبات لم يصح أن يقال له زيت فكيف يقال إن الزيتون من زيت والزبتون الأصل والمعلوم أن الفعل بعد الفاعل. بلبثوا. قال ابن عطية: حيوان حرف ش وهذا غير متجه انتهى. قوله «لأن الياء زائدة» أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة، وكذا يقال فيما بعده.)، قال الجوهري: وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ، قال: وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البَصريون وقالوا: لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون، وكذلك القول في مُوسَى، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ، بقلب الياء واواً، كما قلت في مَرْمًى مَرْمَوِيّ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ، بكسر السين، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ؛ قال الأَزهري: كأَن أَصل الحرف من العَيَس، قال: وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس، قال: وعِيسى شبه قِعْلى، قال الزجاج: عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة، ويكون اشتقاقه من شيئين: أَحدهما العَيَس، والآخر من العَوْس، وهو السِّياسة، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع، كذا يقول أَهل السريانية، قال الكسائي: وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ، بكسر السين وتشديد الياء.
فبينونة يلقى لها الدهر مربعا وقال في تفسيره هما بينونتان بينونة الدنيا وبينونة القصوى في شق بني سعد، وأما أبو عبد الله محمد بن عبد الله البينوني البصري قال أبو سعد أظنه منسوبا إلى قرية من قرى البصرة يقال لها بينون حدث ببغداد عن المبارك بن فضالة روى عنه محمد بن غالب تمتام، قلت أنا ولا يبعد أن يكون منسوبا إلى بينون أو بينونة المقدم ذكرهما سكن البصرة و الله أعلم. اسم لمحلة كبيرة كانت بكرخ بغداد وكانت من أحسن محالها وأعمرها وبها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد سنة 447، وينسب إلى هذه المحلة أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى بن خالد السوري المعروف بالمكي حدث عن أبي العيناء وغيره روى عنه أبو عمر بن حيوية الخزاز والدارقطني ومات 322 بين القصرين: اسم لمحلة كبيرة كانت ببغداد بباب الطاق بالجانب الشرقي بين قصر أسماء بنت المنصور وقصر عبد الله بن المهدي، وبين القصرين أيضا محلة بالقاهرة بمصر وهي بين قصرين عمرهما الملوك المتعلوية في وسط المدينة خرب الغربي وجعل مكانه سوق الصيارف ودور.
أعاصير نيسابور حولا مجرما وقد أخرجت هذه الكورة من لا يحصى من الفضلاء والعلماء والفقهاء والأدباء ومع ذلك فالغالب على أهلها مذهب الرافضية الغلاة، ومن أشهر أئمتهم الامام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي من أهل خسروجرد صاحب التصانيف المشهورة وهو الإمام الحافظ الفقيه الاصولي الدين الورع أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدين المتين من أجل أصحاب أبي عبد الله الحاكم والمكثرين عنه ثم فاقه في فنون من العلم تفرد بها رجل من العراق وطوف الأفاق وألف من الكتب ما يبلغ قريبا من ألف جزء مما لم يسبق إلى مثله استدعي إلى نيسابور لسماع كتاب المعرفة فعاد إليها في سنة 441 ثم عاد إلى ناحيته فأقام بها إلى أن مات في جمادى الأولى من سنة 454، ومن تصانيفه كتاب المبسوط وكتاب السنن وكتاب معرفة علوم الحديث وكتاب دلائل النبوة وكتاب مناقب الشا فعي وكتاب البعث والنشور وكتاب الآداب وكتاب فضائل الصحابة وكتاب الاعتقاد، وكتاب فضائل الأوقات، وغيرها من الكتب، وينسب إليها أيضا الحسين بن أحمد بن علي بن الحسين بن فطيمة البيهقي من أهل خسروجرد أيضا وكان شيخا مسنا كثير السماع من تلاميذ الامام أبي بكر بن الحسين المذكور قبله وأصابته علة في يده فقطع أصابعه فكان يمسك بيده ويضع الكاغد على الأرض ويمسك برجله ويكتب خطا مقروءا وينسخ، ذكره أبو سعد في التحبير، وقال قدم مرو وتفقه على والدي ثم مضى إلى كرمان وأثرى بها ثم رجع إلى قريته وتولى بها القضاء.
ببين رما يهدي إلي القوافيا وبين أيضا موضع قريب من الحيرة، وأنشد قائله: سار إلى بين بها راكب وبين أيضا في قول نصر واد قرب المدينة في حديث إسلام سلمة بن حبيش. قال نصر. هو صقع من بلاد الكفر متاخم لصعيد مصر فتح في دولة بني العباس في أيام المعتضد أو قبيلها. البيوان: حيوان بحرف غ بالتحريك، موضع يعرف برأس البيوان في بحيرة تنيس على ميل منها وهو موقف الملاحين وهي تنزع من بحر الشام عن نصر. وقال عبد الرحمن الأندلسي بينون وسلحين مدينتان أخربهما أرياط الحبشي المتغلب على اليمن من قبل النجاشي، وحكي عن أبي عبيد البكري في كتاب معجم ما استعجم سميت بينون لأنها كانت بين عمان والبحرين. قال وفي المعروف من اسم اسماء الناس وإن لم يكن في كلام العرب القدماء سحنون وعبدون ودير فيتون غير أن فيتون يحتمل أن يكون فيعولا فلا يكون من هذا الباب كما قلنا في بينون وهو الأظهر وأما حلزون وهو دود يكون في العشب وأكثر ما يكون في الرمث فليس من باب فلسطين وقنسرين ولكن النون فيه أصليه كزرجون ولذلك أدخله أو عبيد في باب فعلول وأدخله صاحب كتاب العين في الرباعي فدل على أن النون عنده أصلية وأنه فعلول بلا مين وقوله وبعد سلحين يقطع على أن بينون فيعول على كل حال لأن الذي ذكره السيرافي من المذهب الثالث إن صح فإنما هي لغة أخرى من غير ذي جدن الحميري إذ لو كان من لغته لقال سلحون وأعرب النون مع بقاء الواو فلما لم يفعل حيوان بحرف علمنا أن المعتقد عندهم في بينون زيادة الياء وأن النونين أصليتان كما تقدم.
If you cherished this article as well as you would want to receive guidance with regards to حيوان بحرف ش kindly pay a visit to our page.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.