معاني وغريب القرآن
페이지 정보
작성자 Pauline 작성일 25-01-30 11:44 조회 4 댓글 0본문
قد يكون مبتدئاً وأكثره بعد حار وسببه كثرة مادة سوداوية جرت إليه أو تحجر من ورم حار لبرد حجره أو حر غلظه وهما السبب في أن لا يقع نضج فإن النضج تابع لحرارة الاعتدال. ومع ذلك فإن القوة للأذى تضعف وقد يكون لسائر أسباب السدد. فخالف معاوية بقضائه في زياد واستلحاقه إياه وما صنع فيه وأقدم عليه، أمر الله جل وعز وقضاء رسول الله ﷺ واتبع في ذلك هواه رغبة عن الحق ومجانبة له، وقد قال الله عز وجل: " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدىً من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين "، وقال لداود ﷺ وقد آتاه الحكم والنبوة والمال والخلافة: " يا داود إنا جعلناك خليفةً في الأرض.. " الآية إلى آخرها. وفرق من الثياب مائة ألف ثوب وخمسين ألف ثوب، ووسع في مسجد رسول الله ﷺ، وأمر بنزع المقصورة التي في مسجد الرسول ﷺ فنزعت، وأراد أن ينقص منبر رسول الله ﷺ فيعيده إلى ما كان عليه، ويلقي منه ما كان معاوية زاد فيه؛ فذكر عن مالك بن أنس أنه شاور في ذلك، فقيل له: تركيب أسقف زجاجية إن المسامير قد سلكت في الخشب الذي أحدثه معاوية، وفي الخشب الأول وهو عتيق، فلا نأمن إن خرجت المسامير التي فيه وزعزعت أن يتكسر، فتركه المهدي. فقال الحكم: يا أمير المؤمنين، من جحد ذلك فإنا سنقر؛ أنا أسألك أن تردني ومعشر آل أبي بكرة إلى نسبنا من ولاء رسول الله ﷺ، وتأمر بآل زياد بن عبيد فيخرجوا من نسبهم الذي ألحقهم به معاوية رغبة عن قضاء رسول الله ﷺ: " إن الولد للفراش وللعاهر الحجر "، فيردوا إلي نسبهم من عبيد في موالي ثقيف.
فراح إلى المهدي، فأخبره، فأمر المهدي بالكتاب إلى هارون الرشيد؛ وكان والي البصرة من قبله يأمره أن يكتب إلى واليها يأمر أن يخرج آل زياد من قريش وديوانهم والعرب، وأن يعرض ولد أبي بكرة على ولاء رسول الله ﷺ، فمن أقر منهم ترك ماله في يده، ومن انتمى إلى ثقيف اصطفى ماله. وقسم المهدي في هذه السنة بمكة في أهلها - فيما ذكر - مالًا عظيمًا، وفي أهل المدينة كذلك؛ فذكر أنه نظر فيما قسم في تلك السفرة فوجد ثلاثين ألف ألف درهم، حملت معه، ووصلت إليه من مصر ثلثمائة ألف دينار، ومن اليمن مائتا ألف دينار، فقسم ذلك كله. فما زلت أحدثه في زياد وآل زياد حتى صرنا إلى منزله بباب المحول، فقال: أسألك بالله والرحم لما كتبت لي هذا كله حتى أروح به إلى أمير المؤمنين، وأخبره عنك. وشخص مع المهدي في هذه السنة ابنه هارون وجماعة من أهل بيته؛ وكان ممن شخص معه يعقوب بن داود، على منزلته التي كانت له عنده؛ فأتاه حين وافى مكة الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الذي استأمن له يعقوب من المهدي على أمانه، فأحسن المهدي صلته وجائزته، وأقطعه مالًا من الصوافي بالحجاز وفيها نزع المهدي كسوة الكعبة التي كانت عليها، وكساها كسوة جديدة؛ وذلك أن حجبة الكعبة - فيما ذكر - رفعوا إليه أنهم يخافون على الكعبة تهدم لكثرة ما عليها من الكسوة، فأمر أن يكشف عنها ما عليها من الكسوة حتى بقيت مجردة، ثم طلي البيت كله بالخلوق، وذكر أنهم لما بلغوا إلى كسوة هشام وجدوها ديباجًا ثخينًا جيدًا، ووجدوا كسوة من كان قبله عامتها من متاع اليمن.
فمما كان من ذلك خروج حكيم القنع بخراسان من قرية من قرى مرو، وكان - فيما ذكر - يقول بتناسخ الأرواح، يعود ذلك إلى نفسه، فاستغوى بشرًا كثيرًا، وقوي وصار إلى ما وراء النهر، فوجه المهدي لقتاله عدة من قواده؛ فيهم معاذ بن مسلم، وهو يومئذ على خراسان، ومعه عقبة بن مسلم وجبرئيل بن يحيى وليث مولى المهدي، ثم أفرد المهدي لمحاربته سعيدًا الحرشي، وضم إليه القواد؛ وابتدأ المقنع بجمع الطعام عدة للحصار في قلعة بكش. وعلى خراسان معاذ بن مسلم، وعلى الجزيرة الفضل بن صالح، وعلى السند روح بن حاتم. وفيها عزل بسطام بن عمرو بن السند، واستعمل عليها روح بن حاتم. وتزوج في مقامه بها برقية بنت عمرو العثمانية. قال وقال غيره: مرايا وزجاج أَتى الأَعشى عمراً وكان مسكنه بموضع يقال له ذو طَلَحٍ، وكان عمرو ملكاً فاجتزأَ الشاعر بذكر طَلَحٍ دليلاً على النعمة، وعلى طَرْح ذي منه، قال: زجاج سيكوريت الرياض وذو طَلَح هو الموضع الذي ذكره الحطيئة، فقال وهو يخاطب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه:ماذا تقول لأَفْراخٍ بذي طَلَحٍ، حُمْرِ الحواصِلِ، لا ماءٌ ولا شجرْ؟ ينسب إليه عجرد الشاعر الأمراري وهو أحد بنى كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وفيها كانت وفاة عبيد الله بن صفوان الجمحي، وهو والٍ على المدينة، فولى مكانه محمد بن عبد الله الكثيري، فلم يلبث إلا يسيرًا حتى عزل وولى مكانه زفر بن عاصم الهلالي.
وأما الحكم بمعنى القضاء والفصل في الخصومات فلم يعطه إلا بعض الأنبياء. فأمر المهدي في آل بكرة وآل زياد أن يرد كل فريق منهم إلى نسبه، وكتب إلى محمد بن سليمان كتابًا، وأمره أن يقرأ في مسجد الجماعة على الناس، وأن يرد آل أبي بكرة إلى ولائهم من رسول الله ﷺ ونسبهم إلى نفيع ابن مسروح، وأن يرد على من أقر منهم ما أمر برده عليهم من أموالهم بالبصرة مع نظرائهم، ممن أمر برد ماله عليه، وألا يرد على من أنكر منهم، وأن يجعل الممتحن منهم والمستبرئ لما عندهم الحكم بن سمرقند. وفيها ظفر نصر بن محمد بن الأشعث الخزاعي بعبد الله بن مروان بالشام؛ فقدم به على المهدي قبل أن يوليه السند، فحبسه المهدي في المطبق؛ فذكر أبو الخطاب أن المهدي أتى بعبد الله بن مروان بن محمد - وكان يكنى أبا الحكم - فجلس المهدي مجلسًا عامًا في الرصافة، فقال: من يعرف هذا؟ وعلى مصر محمد بن سليمان أبو ضمرة. وفيها عزل أبو عون عن خراسان عن سخطة، وولي مكانه معاذ بن مسلم. وفيها خرج عبد السلام الخارجي، فقتل. وولى المهدي قضاء المدينة فيها عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي.
If you liked this post and you would like to acquire additional facts regarding جرار الرياض kindly visit the site.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.