تاريخ الطبري/الجزء الثامن
페이지 정보
작성자 Mari 작성일 25-01-30 09:56 조회 4 댓글 0본문
قالا: نعم، فدخلت عليه وهو نائم، وهما جميعًا معها، فقعدا على وجهه حتى مات. ويأتي بمعنى الإعراض؛ وهو كثير، وكثير جدا: فمن ذلك قوله تعالى ( وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ): قال السمرقندي في بحر العلوم: "وتولى عنهم" يعني: أعرض عن بنيه وخرج عنهم. وذكر أبو الخطاب أن جعفر بن يحيى بن خالد حدثه ليلة وهو في سمره، قال: دعا الرشيد اليوم بيحيى بن عبد الله بن حسن، وقد أحضره أبو البختري القاضي ومحمد بن الحسن الفقيه صاحب أبي يوسف، وأحضر الأمان الذي كان أعطاه يحيى، فقال لمحمد بن الحسن: ما تقول في هذا الأمان؟ قال أبو الخطاب: زجاج سيكوريت الرياض فما مكث يحيى بعد هذا إلا شهرًا حتى مات. أي ومن كان يؤمن بقيام الساعة والمعاد إلى الله في الآخرة ويصدق بالثواب والعقاب فإنه يؤمن بهذا الكتاب الذي أنزلناه إليك ويقرّبه سواء أكان من أهل الكتاب أم من غيرهم إذ بلغتهم دعوته، لأنهم يجدون فيه أكمل الهداية إلى السعادة العظمى في تلك الدار، وما مثلهم إلا مثل قوم ساروا في الفيافي والقفار وضلوا الطريق حتى إذا كادوا يهلكون قابلهم الدليل الخرّيت العالم بخفاياها، والخبير بذرعها ومعرفة مسالكها، فأرشدهم إلى ما فيه نجاتهم وخلاصهم من هلاك محقق إذا هم اتبعوا مشورته، وسلكوا سبيله، فقبلوا نصحه وكانوا من الفائزين وأما الذين ينكرون البعث والجزاء فلا حاجة لهم إلى هدايته.
احترس من المكان الذي تضع فيه القدور الساخنة أو الأواني أو حتى الغلاية. وأما الذي يذكره جالينوس فيعني به الجذب الأول القوي حيث فيه مبدأ حركة يعتد بها وغرضه أن يصرف المعالج والمقتصر على علاج الماساريقا دون الكبد والدليل على ذلك قوله لمن أقبل في هذه العلة على علاج الماساريقا وترك أن يعالج الكبد أنه كمن أقبل على تضميد الرجل المسترخية من آفة حادثة في النخاع الذي في الظهر وترك علاج المبدأ والأصل والنخاع فهذا قول جالينوس المتصل بذلك القول وأنت تعلم أن الرجل ليس تخلو عن القوى الطبيعية والمحركة والحساسة التي في النخاع والمجاري إنما الفرق بين قوتها وقوة النخاع أن القوة الحساسة والمحركة والحساسة التي في النخاع والمجاري إنما الفرق بين قوتها وقوة النخاع أن القوة الحساسة والمحركة لأحدهما أولاً وللآخر ثانياً. قلت: وهذا بخلاف ما يتوهمه البعض من أن معنى قوله ( والفتنة أشد من القتل ): نقل الحديث لإفساد ذات البين كالنميمة، وإلا فجرم القتل أعظم، وأشد من النميمة ولاريب، ألا ترى إلى قول الله (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )، وقال (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) .
وقال التستري: يعني فتقنا وقد زعزعنا. وقال مكي : تُسلم للهلكة. قال مكي ( هـ ): ومعنى( طفقا ): جعلا. قال: كاذب يا أمير المؤمنين؛ ما كان مما قال حرف قال: فأقبل على يحيى بن عبد الله، فقال: تروي القصيدة التي رثاه بها؟ قال يحيى بن عبد الله: يا أمير المؤمنين، إن كان صادقًا فما عليه أن يحلف بما أستحلفه به! قال: لا يا أمير المؤمنين؛ ولكن أستحلفه بما أريد، قال: فاستحلفه، قال: فأقبل على الزبيري، فقال: قل: أن بريء من حول الله وقوته موكل إلى حولي وقوتي، إن كنت قلته. قيل: وغلب من يعقل في قوله: اركبوا، وإنْ كانوا قليلاً بالنسبة لما لايعقل ممن حمل فيها، والظاهر أنه خطاب لمن يعقل خاصة، لأنه لا يليق بما لا يعقل. وأشهد على نفسه الشريفة - صانها من كل محذور، وبلغها ما تؤمله في سائر الأوقات والدهور - بما تضمنه هذا المكتوب وأشتمل عليه ونسب فيه الإشهاد إليه. و رواه الحاكم أيضاً عن طريق سليمان بن عبيد عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث و تخرج الأرض نباتها و يعطي المال صحاحاً و تكثر الماشية و تعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً يعني حججاً و قال فيه حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
قال: نعم يا أمير المؤمنين، أصلحك الله! واشتد غضبه، فقال يحي: زجاج سيكوريت الرياض يا أمير المؤمنين؛ إن لنا قرابة ورحمًا، لسنا بترك ولا ديلم، يا أمير المؤمنين؛ إنا وأنتم أهل بيت واحد، فأذكرك الله وقرابتنا من رسول الله ﷺ! وأنشدني فيه مرثيةً قالها نحوًا من عشرين بيتًا وقال: إن تحركت في هذا الأمر فأنا أول من يبايعك، وما يمنعك أن تلحق بالبصرة فأيدينا مع يدك! فشخص إلى المأمون مع هرثمة بن أعين. قال: وأمسى فبادر يريد هرثمة للوعد الذي كان بينه وبينه؛ ولبس ثياب الخلافة؛ دراعة وطيلسانًا والقلنسوة الطويلة، وبين يديه شمعة. قال: فأنشدها إياه، فقال الزبيري: والله يا أمير المؤمنين الذي لا إله إلا هو - حتى أتى على آخر اليمين الغموس - ما كان مما قاله شيء؛ ولقد تقول علي ما لم أقل. وبعد الفلاندعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض كقولك: سحقاً للكافرين. يا أمير المؤمنين، فلم يجترئ هذا وضرباؤه على أهل بيتك؛ يسعى بهم عندك! إنه والله ما يسعى بنا إليك نصيحةً منهلك؛ وإنه يأتينا فيسعى بك عندنا عن غير نصيحة منه لنا؛ إنما يريد أن يباعد بيننا، ويشتفي من بعض ببعض.
If you adored this article and you would such as to obtain additional details regarding زجاج سكريت واجهات زجاجية للمنازل kindly go to our own web-site.
댓글목록 0
등록된 댓글이 없습니다.